تــــقـــرأ داخل البلوق

- المنتـــظرون عقليَّاً أمّا آن لهم أن يستأنـــفوا ؟- عشر خبرات ذهبيـــة لمعلّم السّنة الأولى الابتــــدائيـــة -اسمي طـــويــــل جـــداً -كيف تتعامل مع هؤلاء الأطفال؟

السبت، 9 يناير 2010

الآ ثــــــار السلبيَّــة لتجربة تمدرس الطِّفل قبل السن القانونيَّـــة





- باختصار أهم نقاط الضرر التي أظنها شخصيّاً متمثلة في هذه التجربة مايلي:






(1) حرمان الطفل من أن يعيش طفولته طولاً وعرضاً،خالية من أي هموم دراسية.
(2)حاجة الطفل لإشباع طفولته باللَّعب.وهو في حد ذاته وسيلة للتعلَّم الحر.
(3) زمالة الطفل فيما بعد لزملاء دراسة يفوقونه سناً،بتفكير أنضج،قد يشوه طفولته.
(4)حنين الطفل فيما بعد لطفولته،وقد ينعكس عليه بردة طفولية في سنوات النضج.
(5) انعدام البيئة المجتمعية التي تحضن هؤلاء الأطفال وتقلص الضرر..
وانعدام البيئة العلمية الحاضنة التي توصله إلى بر الأمان.
____________
ولعلي حدثتكم كفاية في التدوينة السابقة عن (سُكينة)الطِّفلة المتدفقة براءة،المتوقدة ذكاء،
التي اجتازت المرحلة الابتدائية كالصاروخ،واختصرت السنوات في دورات من خلال
نظام يسمى (منزلية التعليم)يحق فيه للطفل التعلم قبل السن القانونية بسنة أو سنتان،
وبقدر ماكانت هذه التجربة ميزة وفرصة للذين لايسمح لهم بالالتحاق بالمدرسة بسبب
نقص يوم/أوشهرفي أعمارهم،فيخسرون سنة دراسية كاملة.بقدر ماخاضها الكثيرون
ممن ينقصون سنة أوسنتان عن عمرهم القانوني ، وغالوا في ذلك بأن خاضوا في
نظام الدورات الشتوية والصيفية، فاختصروا الكثير من الوقت......
وكان اعتقاد الكثيرين بأن هذا مكسب لأطفالهم.ولكن هذه العجلة سببت أضرراً لطفولتهم الغضة.
وقصصت عليكم أيضاً،كيف أنها وصلت لمرحلة الأعدادية وهي مازالت طفلة،وهي المرحلة التي
تتجه فيهاالبنات رويداً رويداً لأن يكن صبايا،وكيف صارت تلبس مثلهن وتسرح شعرها مثلهن،
وتلبس الحقيبة بطريقتهن..وتقهقه بنبرتهن..(وهذا ماحصل لسكينة بالفعل...وهذا ليس هيناً لطفولتها)









ليست هناك تعليقات: