تــــقـــرأ داخل البلوق

- المنتـــظرون عقليَّاً أمّا آن لهم أن يستأنـــفوا ؟- عشر خبرات ذهبيـــة لمعلّم السّنة الأولى الابتــــدائيـــة -اسمي طـــويــــل جـــداً -كيف تتعامل مع هؤلاء الأطفال؟

الخميس، 22 يوليو 2010

ملكة جمال الحشرات (روزي القيقب)

هذه صـورة لحشرة اسمــها روزي القيقب 
تعيش في امريـكا الشمالية،طول الجنـاح
 لدى الذكــور يصل لـ 32-44 ملم ,أمـا
الاناث من 40-50 ملم .





















غذاء حشرة روزي على البلوط , بحيث
 تضع أناثها البيض في مجموعــات من
20-30 على الجـوانب السفلى للاوراق
وبعد حوالي اسبوعيــن تخرج اليـرقات
الصغيــرة.














































لكن الســؤال الَّذي تبــادر إلى ذهني: كيف
 اختاروها ملكة للحشرات هل تم ذلك بعد
 انتخابــات نزيهة بين الحشــرات ففازت
   روزي بقصب السبق؟!!!

النَّــار

ليس لهب النَّار إلا غازات جعلتها الحرارة مرئية.
واللَّهب يتصاعد من المواد الَّتي نُشْعلُها فنحترق،
خشباً كانت أم فحماً أم بترولاً.
النَّار نتيجة تأكســد سريع يُصيب العناصر الَّتي
تحتويها الأجسام القابلة للإحتراق.









وماذاك التأكسدغير اندماج كيميائي يحصل بين
الأكسجين والجسم الَّذي يحترق.(معظم الأجسام
قابل للإحتراق)-حتى الحديد-يمكن إحراقه في
الأكسجين النَّقي.
ولكنّ عملية الاحتراق تحتاج أولاً إلى إشعال
النَّار.فالحرارة الَّتي تخرجُ من عود الثقاب مثلاً،
تُطلق عمليّة إنحلال الوقود،مثيرةً فيه إحتراقاً
يمتد شيئاً فشيئاً.من الأقرب إلى الأقرب.
هذا مع العلم بأنّ بعض الأجسام،كالفسفورمثلاً
يحترقُ لتوِّه احتراقاً كاملاً،لمجرَّدِاتِّصاله بالهواء.

الثلاثاء، 6 يوليو 2010

طفلك والتلفزيون...

تنمو الرغبة في مشاهدة التلفزيون بحثاً عن العلم والمعلومات
في وقت متأخر عند الأطفال،وقد يبكر بها بعض الأذكياء منهم.
ويبــدو من ذلك أنّه عنــدما يتعلم أبناؤنا شيئــاً من التــلفزيـون
-خاصة قبـل سن الثانية عشر-يتعلمونه من غيــر قصد التّعلم،
تؤثر جدِّة البرامج ومدى معرفة المُشاهد بمحتوياتها في تعلمه
من التلفزيون،فكلما كان مايعرضه البرنامج جديداً غير مألوف،
أومعروضاً بوجهة نظر جديدة؛تعلم منه الطِّفل أوالشاب شيئاً.
ولذلك تزداد كميّة التّعلم العارض من التِّلفزيون بين الأطفال
في طفولتهم المبكرة وقبل دخول المدارس.وقد دلت البحوث
أن الأطفال- سواء منهم الموهوبون أوعاديو الذّكاء-الَّذين
 يشاهدون التِّلفزيون قبل دخولهم المدرسة يبدءون حياتهم
المدرسيَّةبمحصول لغوي يزيد على محصول زملائهم الَّذين
لم يشاهدوا التّلفزيونزيادة تصل إلى مايساوي فرق سنة
دراسيّة. (وهذا الفرق ليس هيناُ البتة).
وترتبط هذه الزيادة ارتباطاً طردياً بزيادة ساعات المشاهدة،
 ولانغفل أن (المضاهاة) الَّتي يجدها المشاهد(الطفل) بينه
وبين بطل البرنامج أوأي من شخصياته تزيد من مقدار
مانتعلمه من التِّلفزيون،فيتعلم الطِّفل أوالمشاهد عموماً
بعض القيم وأنماط السُّلوك من خلال مشاركته البطل خبراته،
فيتعلم كيف يسلك سلوكاً معيناً مع النّاس في مناسبات خاصة،
فإذا لم تكن في حياته الحاضرة فرصة لتطبيقه،جمع أفكاراً عن
السلوك الذّي شاهده،واعتمد عليها في المستقبل عندما يمر
بهذه المناسبة.

ومن الطبيعي أن نسأل:إلى أي حد يؤثر التلفزيون في تقدم
التّلاميذ في الدراسة؟وهنا تتضارب الإجابات،حيث يرى بعض
العلماء أن التلفزيون يعطل التّقدم الدِّراسي،ويعمل على تشتيت
انتباه التلاميذ.ويرى آخرون أنّه يوسع آفاق التّلاميذ بما يقدم
لهم من خبرات قد تدفعهم إلى طلب المزيد من المعلومات.
الحقيقة أنّ الطريقة الَّتي يستخدم بها التّلميذ التِّلفزيون هي
الَّتي تُحدد اتجاه تأثيره في تحصيله الدِّراسي؛فالتِّلميذ الّذي
يُحسن اختيار البرامج،ويصرف وقتاً معقولاً في مشاهدتها
يجد في التلفزيون عوناً كبيراً على تفهم بعض المواد
الدراسيّة.فالتلميذ الذي يشاهد برنامجاً ثقافياً عن تحويل
الطاقة الكهربائيةإلى طاقة ميكانيكية تتسع مداركه في هذا
 المجال.ويَسْهُل عليه فهم الموضوع إذا أثاره المعلِّم.
والتّلميذ الَّذي يشاهد برنامجاً عن حياة الشّعوب في بلاد
 أخرى غير بلده يزداد وعيه الاجتماعي وفهمه لبيئته
 ومجتمعه بدرجة أكبر مما لو اعتمد على منهج المدرسة
 في العلوم الاجتماعية فقط.