تــــقـــرأ داخل البلوق

- المنتـــظرون عقليَّاً أمّا آن لهم أن يستأنـــفوا ؟- عشر خبرات ذهبيـــة لمعلّم السّنة الأولى الابتــــدائيـــة -اسمي طـــويــــل جـــداً -كيف تتعامل مع هؤلاء الأطفال؟

السبت، 9 يناير 2010

خط ساخن..لتلقي شكاوي جرائم الواجبات المدرسية!!

- اليـــوم /السبت /9/1/2010 أوَّل أيـــام عطـــلة نصف العــام لتلاميذ المراحل الابتدائية
  والأساسيّة في ليبيا،(عبــد المؤمن) طفل في التاسعة من عمره،مصاب بالاكتئاب تقريباً
   من تكدس الفروض المدرسية الَّتي لاداعي لها في أيام إجازة التلاميذوتنفيسهم.يصرخ:
 "معلّمة الرياضيات،كلفتنا بكتابة جدول 2عشرة مرات،جدول3عشرة مرات، جدول 4
 عشر مرات، ....إلى جدول 10،معلِّمة اللُّغة العربيَّة:كتابة الدرس من أوّله لآخره خمس
  مرات،معلِّمة الدِّين،كتابة السُّور القرآنية كلَّها ثلاث مرات....
 بالاضافــة لباقي المواد ويتسأل:هل العطلة للواجب أم للترفيه والرحلات؟


- بصراحة:لقدتأسفت لحاله كثيــراً، وتمنيت وجود خط ساخن لتلقي الشكاوي لمحاربة جرائم الطفولة هذه
   وبالصدفة وجدت بالانترنتيت الخبــــر الرائع التالي:
 * طفل أمريكي يسعى لمنع الواجبات المدرسية بالقانون*
هل كلّفك المدرس إنجاز فروض مدرسية في المنزل؟.. سؤال يؤرق كثير من أطفال المدارس؛ تسأله الأم لطفلها بعد يوم شاق في المدرسة.. لكن طفلا أمريكيا قد يزيل هذا الأرق عن نظرائه الأمريكيين، مستندا في ذلك إلى مادة في الدستور الأمريكي اكتشفها بنفسه.بان برافاتو -التلميذ بمدرسة ابتدائية بنيويورك، ذي الحادية عشر ربيعا- تحدى وبقوة أكثر الاعتقادات شيوعا بأن الأطفال يحتاجون إلى واجبات مدرسية..حملة برافاتو ضد الواجبات "الفروض"المدرسية، بدأت عندما كلف ببحث بسيط، فخلال الدرس الإنجليزي -بالمدرسة الابتدائية في سلدان بنيويورك- كتب بان عن شيء لطالما كرهه: الفروض المدرسية.وقال برافاتوا في
مقطع من كتابته: "الفروض المدرسية تسند لأطفال مثلي بدون استشارتنا.. وبالتالي هي نوع من العبودية؛ التي ألغيت
 مع التعديل الثالث عشر للدستور، وبموجبه فإن كل مدرسة في الولايات المتحدة الأمريكية كانت تخالف القانون خلال 143 سنة الماضية".. ثم أرسل بان نسخة من بحثه إلى جريدة دايلي نيويورك، وعُمم بعدها على صفحات الإنترنت والبرامج الحوارية..
وهكذا ولد بطل معاند ومشاكس.ويرى برافاتو أن المدرسة يجب أن تبقى في المدرسة، وعندما يأتي بها التلميذ إلى البيت تحدث المشاكل.مدرسون اعتبروا ما قاله برافاتو ضربا من الكفر، بينما أكد آخرون أنه على حق؛ ومن بينهم نانسي كاليش، كاتبة ومؤلفة كتاب "القضية ضد الواجبات المدرسية"، تقول نانسي: كما أشار برافاتو لا يوجد رابط بين الفروض المدرسية وتحقيق النجاح في المدرسة الابتدائية، ورغم ذلك تؤكد "أن بان قام حقا بواجباته المدرسية".وهناك تقارير أخرى -بحسب نشرة mbc ليوم السبت 21 فبراير/ شباط- تؤكد أن الأطفال الذين يقضون من ستين إلى تسعين دقيقة في أداء الفروض المدرسية خلال المرحلة المتوسطة وساعتين في المرحلة الثانوية تكون نتائجهم أضعف من غيرهم.يضيف برافاتو: لدي عريضة وسأحاول الحصول على قانون يمنع القيام بالفروض المدرسية، ويتساءل: إذا ما قمت بفرضك المدرسي ثم نسيته، فلماذا تقوم به أصلا؟.. ويسعى إلى إرسال نسخة من دراسته للكونجرس، كما أنه يسعى إلى الحصول على مساندة الجميع، باستثناء مديرة مدرسته.
- فهيـــا بنا جميعاً ننضم حملة ضد الفروض المدرسية؟على الأقـــل في فترة العطلات والإجـــازات،  ويوم الجمعة.

ليست هناك تعليقات: