تــــقـــرأ داخل البلوق

- المنتـــظرون عقليَّاً أمّا آن لهم أن يستأنـــفوا ؟- عشر خبرات ذهبيـــة لمعلّم السّنة الأولى الابتــــدائيـــة -اسمي طـــويــــل جـــداً -كيف تتعامل مع هؤلاء الأطفال؟

الأحد، 5 ديسمبر 2010

فــراشــــة



فَرَاشَةٌ مُلَوَّنَهْ


تَدُورُ حَوْلَ سَوْسَنهْ


كَأَنَّهَا تَبْحَثُ عَنْ بَيْتٍ لَهَا


كَيْ تَسْكُنَهْ


قَالَ لهَا الْوَرْدُ


هُنَا بَنَى الضِّيَـاءُ مَسْكَنَهْ


صَاحَ بِهَا الشَّوْكُ:


لتكملة القصيدة اضغط النسخة الجديدة من مدونتي





الخميس، 28 أكتوبر 2010

من روائع سليمان العيسى للأطفال


                                              الفصلُ خريــفٌ


ورقات تطفر في الدرب



والغيمة شقراء الهدب


   والريح أناشيد


  والنهر تجاعيد


يا غيمة يا أم المطر


الأرض اشتاقت فانهمري


 والفصل خريف


عدنا عدنا بدفاترنا


بأغانينا وأناشدنا


البسمة في شفتي


ما أحلى مدرستي


والفصل خريف





الأربعاء، 27 أكتوبر 2010

التنشئة الاجتماعية والاضطرابات النفسية

نسمع كثيراً من يتحدثون عن الطفل المعقد،وعن العقد النفسية.
         هل توجد بالفعل عقد نفسية؟
وإن وجدت،فهل لها علاقة بالتنشئة الاجتماعية؟
العقد النفسية هي اضطرابات نفسية تصيب البناء العام لشخصية
الطفل في ظروف تنشئته الأولى،وهي تنتج عن خبرات معينة يمر
 بها الطفل في ظروف تنشئته الأولى،وهي تنتج عن خبرات معينة
 يمر بها الطفل تكون سبباً في اصابته بهذه العُقد أوتلك.
وهناك عديد من الاضطرابات(العقد) النفسية الّتي تنتج عن الأساليب
الخاطئة في التنشئة التي يقوم بها الآباء والمعلمون،وبخاصة عندما
 يكون الآباء أنفسهم مصابين بالاضطراب النفسي.وهذه الحالة تتسبب
 في خلق عديد من الإصابات النفسية وفي إشاعة الاضطراب في حياة
 أطفالهم.
سنعرض هنا لبعض الاضطرابات النفسية التي تصيب الأطفال بسبب
التنشئة الاجتماعية والأسرية الخاطئة.
- الشّعور بالذنب:
ومن أهم أعراضه:الرغبة في العقاب الذَّاتي،كما يتمثل في الحرص
على الانتقام والميل إلى تنظيم الفشل بشكل قد لايخلو من التناقض
الظاهري.وحينما يصطنع الآباء في تنشئتهم لأطفالهم طريقة التأنيب
المستمرفإن هذه الطريقة التربويّة تحدث لدى الطفل ضرباً من الشّعور
المرضي بالذنب والأثم.
وعادة مايستخدم الآباء أوالمعلمون بعض عبارات التهديد واللّوم
 والأوامر والنواهي ،وقد تزداد المسألة خطورة إذا عمد الآباء
والأمهات إلى إخفاء صفة سالبة لبعض الأخطاء البسيطة الّتي قد
يرتكبها الطفل،وقد يعاقبون الطفل بأساليب قاسية ويهددونه
بعقوبة الحبس أوالضرب حتى الموت؛مما قد يسبب إصابته
باضطربات نفسية شديدة.
-الشعور بالنقص
ومن أهم أعراضه:الشعور المرضي بالخجل والخوف والابتعاد
عن الآخرين،والأطفال الّذين يعانون من هذه الإصابة النفسية
يتجنبون الناس وينزوون بعيداً عن رفاق اللّعب،ويشعرون بالعجز والفشل
وينمي الآباء والمعلمون الغير واعون - هذه الاصابات- في
الأطفال من حيث لايدرون حينما يلجؤون دائماً إلى أساليب رديئة
في التنشئة الاجتماعية وهدامة لشخصية الطفل الصغير.
- ولاشك أن الآباء إنما يريدون بأساليبهم التربوية وبالعبارات اللائقة
 أن يستحثوا أطفالهم على تحسين سلوكياتهم،ولكن الأبناء في أعمارهم
 المبكرة لايكادون يدركون الدلالات التربوية لعملية التنشئة هذه. ومن
ثم تكون النتيجة عكسية.ويلاحظ أن المفارقات التي يعقدها الآباء
بين الابن وإخوته،أوبين الطفل وغيره من الأطفال إنما تؤدي إلى توليد
الشعور بالنقص عند الأبناء الأبرياء
وبدلاً من ذلك لابد أن يبدأ الآباء باستخدام أساليب التوجيه الموجب
وتقديم النماذج الجيدة،وتقديم التشجيع المادي والمعنوي،وأن
يحرصوا على مقارنة الطفل (بنفسه)بدلاً من مقارنته بغيره.
والإطراء على التغيرات الإيجابية والتحسن الَّذي حدث في
سلوك الطفل.
- القلق النفسي
إن الشعور بالأمن يعتبر من أهم الحاجات التي يحتاج إليها الطفل
والشعور بالأمن هو الذي يساعد الطفل على الاستقلال والتحرر
من الخوف وبالذات(الفوبيات)أوالمخاوف المرضية.
فالتنشئة الاجتماعية التي تقوم على الحماية الزائدة من الآباء،
وعلى القلق الزائد على الأبناء،إنما تسبب لدى الطفل الإصابة
النفسية بالخوف والقلق.وقد يزرع الآباء في نفوس أبنائهم مشاعر
الخوف والرعب من مجرد سرد الأحداث المؤلمة وأحداث النكبات
دون تقديم الحلول.

الثلاثاء، 26 أكتوبر 2010

تكنولوجيا التَّعليم Instructional technology

هي تطبيق  نظمي لمبادئ ونظريات التَّعليم عمليَّاً في الواقع
 الفعلي لميدان التعليم.
بمعنى أنّه:
(تفاعل منظم بين كل من العنصر البشري المشارك في
 عمليّة التّعليم،والأجهزة والآلآت والأدوات التَّعليّمية،
والمواد التَّعليّمية،بهدف تحقيق الأهداف التعليميةأوحل
 مشكلات التّعليم،ومعنى هذا أن تكنولوجيا التّعليم تستند
إلى أساس نظري؛أي يتم توجيهها من خلال نظرية،كما
 أنّها تسير وفقاً لنظام محدد،وأن عناصرها تتفاعل في
منظومة واحدة،لكي تحقق في النهاية أهداف العملية
 التعليمية.
_____
المرجع:معجم المصطلحات التربوية والنَّفسيـــة،عربي-انكليزي-إعــداد:أ.د.حسن شحاته
ا.د.زينب النجار،ص:150،الدار المصرية اللبنانية،الطبعة الأولى ،2003.













بناء الروضة

لقد حدث تطور كبير في أبنية الروضة،نتيجة للدراسات الحديثة
التي أخذت حاجات الطّفولة في الاعتبار.فالروضة عامل مكمل
 للبيت في أداء مهمته.بل هي بمثابة بيت ثان للطِّفل. 
لذا وجب أن تتوافر فيها مايلي:
اولا:- المكان
يفضل ان تكون الروضه بعيدا عن الازدحام والاختناق المرورى
 وان تكون لها حديقه لوضع لعب الاطفال كالارجوحه او حتى
العاب التزحلق لكى يستمتعوا بالهواء الطلق وضوء الشمس.
ثانياً:توافر الساحات الكافية للعب،نظراً لحاجة الأطفال الماسة
للنشاط اللازم لنموهم وتطورهم،وبشكل يقودهم من البحث
والاستكشاف إلى العمل.
ثالثاً:أن تطلى بألوان زاهيّة تبعث في الأطفال البهجة والسُّرور
 وهذه الألوان عادة تكون:حمراء،خضراء،زرقاء،برتقالية.

رابعاً:يجب أن يصمم بناء الروضة بشكل يحول دون تعرض
الأطفـال للخـطر،فيمنع تصـادمهم بعضهم مع بعض،فيــما
لوكانت الممرات ضيقة وكذلك السَّاحات.
خامساً:يجب أن تتوافر في الغرف السعة الكافيـة بحيث تسمح
للقيام بنشاط حيوي داخلها،إذ يفترض أن تكون المساحة في
 الداخل 35 قدم لكل طفل على الأقل.
وأن تكون الغرف صحية تسمح بدخول النور والهواء إليها
وأن تصمم بشكل يبعث في النفس الارتياح.
سادساً:أن تكون المرافق الصحية ملائمة للصغار وتناسب
 قاماتهم،ومزودة بورق صـحي،وأن يكــون عددها كافيــاً
 يناسب عدد الأطفال وتتوافر فيها مشارب للمياه وخزانة
 للإسعاف.
سابعاً:يجب أن تكون السّاحات نظيفة خالية من العوائق
تسمح مداخل الروضــة وخارجـها للأطفال الدخـول إليها
والخروج منها بسهولة ويسر.خاصة في الأحوال الطارئة.
ثامناً:أمّا الملاعب فيجب أن تكون واسعة بحيث تتيح
المجال للأطفال أن يلعبوا بحرية ويقوموا بنشاطات حيوية
وعنيفة،وأن تكون من السعة بحيث تتناسب مساحتها
مع عدد الأطفال في الروضة،إذ يحتاج كل طفل من
60-50 قدم.
تاسعاً:أن تكون ممهدة وخالية من الصخور أو الحفر أو
العوائقالَّتي تعيق نشاط الأطفال أو تعرضهم للخطر
 والإصابات.وأن تتوافرفيها (أماكن مظللة) تقي الأطفال
 حرارة الشمس صيفاً،وسطوة الريح والمطر شتاء،فضلاً
عن ساحات مكشوفة يستمتع فيها الأطفال بحرارة لشّمس
 وأشعتها.
عاشراً:أن تكون فيها ملاعب داخلية يمارس الأطفال فيها
 نشاطهم أثناء الأحوال الجوية القاسية.







الاثنين، 25 أكتوبر 2010

أهداف روضة الأطفالل أو(مدرسة اللَّعِبِ):

مما لاشك فيه أن الطفولة من أهم المراحل الَّتي يمر بها
 الإنسان في حياته،ففيها تشـتد قابليته للتأثر بالعوامـل
المختلفة الَّتي تحيط به،ممايبرزأهميَّة السَّنوات الخمس
 الأولى في تكوين شخصيته بصــورة تترك أثرها فيـه
 طيلة حياتـه.وقد أوصى المؤتـمر الدولي للتربيّـة في
 دورتـه السابعـةعشـرة سنة 1939بوجوب العنــاية
بالأطفال في مرحلة ماقبل المدرسة.وتطبيق برنامج
مرن يعتمد على نشاط الطِّفل وتكيفه طبقاً لاحتياجاته
 الفسيولوجيّة والعاطفية والعقليّة.
كماأوصى المؤتمر نفسه في سنة 1961 بأن تعمل
السُّلطات المسؤؤلة على تشجيع استحداث مؤسسات
ماقبل المدرسة والتّوسع في تنميتها،وهو مايعبر عنه
الآن بـ(الروضة)،وأحياناً باسم(مدرسة اللَّعب) نظراً
لما للعب من أهميّة في بناء منهاج الروضة،والدور
الَّذي يلعبه في تحقيق أهدافها.
وأهم تلك الأهداف هي:
1) العمل على إسعاد الطّفل،من خلال اللَّعب،وتوفير
    الأمن والاطمئنان له.وتنمية  حرية الحركةوالتنقل
   عنده.
2) مساعدة الطِّفل على اكتشاف البيئة والمحيط:
    تعمل الروضة على مساعدة الطفل في إثارة تفكيره
   وتوفر له الفرصة للتجربة،وحل المشكلات،واستخدام
   الخيال بواسطة مافيها من مواد وتجهيزات.وماتعده
    من تخطيط جيد.
3) تنمي النزوع للاستقلال لديه:
 يأخذ الطفل نحو الاستقلال،وبناء الثقة بنفسه،وفي
الآخرين بتوليه زمـام المبـادرة،وتزداد هذه النزعة
 عنده كلما قويت ثقته بنفسه،وتصبح لديه رغبة
في اكتشاف ماحوله من الناس والأشياء،وفي استخدام
مالديه من مهارات وقدرات وفي تصميمه على ان يباشر
 كل عمل بنفسه،وإذا أردنا له أن يعتمد على نفسه،
أفسحنا له المجال ليمارس مايستطيعه من الاعمال
ونشعره في نفس الوقت أنه شخص قادر على أن"يقرر"
مايتعلق به بنفسه،ونمنحه الحريّة في أن يقبل،وأن يرفض
وأن ينام،وأن يستيقظ،وأن يخرج من البيت،وأن يعود إليه
وأن نعلمه في نفس الوقت أن هناك (حدوداً مرعيّة لايستطيع
تخطيها)، (وأشياء هي لغيره وليست له)،وأن هناك آداباً عامة
،وقواعد سلوكية يلزمه عليها الكبار.
4) تنميَّة الحواس:
 لعل أهم ماتقوم به الروضة هو إتاحة المجال للطِّفل ليقوم
بمختلف النشاطات الَّتي يرغب فيها،والَّتي تساعد على أن
 ينمي مداركه وحواسه،وتبرز ميوله ومواهبه،ولذا كان
من الضَّروري أن تجهز الروضة بمختلف الألعاب الَّتي
 تناسب الأطفال في مستوياتهم المختلفة،وتلبي احتياجات
كل منهم.وتبعث فيهم الاهتمام،وتحفزهم على التّفكيروالعمل
واستخدام أكثر من حاسة واحدة،على ألاتقتصر النشاطات
على لون واحد حتى ندفع عنهم السأم والملل.ومن الممكن
أن تتخذ المعلمة من حديقة الروضة،ومن نباتها،وأزهارها
مجالاً لتوجيه نظر الطفل إلى بعض الظواهر الطّبيعيّة،
وملاحظة حياة النبات والحيوان،أوالطّيرملاحظة حية يشبع
بها فضوله،وينمي عنده أنماط صحيّة من التّفكير.
5) التعبير عن أحاسيسه وشعوره:
   إن للطفل أحاسيس قويَّة،وهو بحاجة إلى أن يعبر عنها
  وإلى مايســاعده تجسيــدها،والسيــطرة عليها.ومنحه
الفرصةللتعبير بكل حرية عن أفكاره وشعوره بكل حرية
 وإلى الحد الَّذي يشعر فيه بالأمن والطمانينة.
المراجع:
1)رياض الأطفال:محمد عبد الرحيم عدس،وعدنان عارف  مصلح،دار الفكر للطباعة والنشر،عمان،ط:3 ،1999.
2)
Evelyn weber,The kinder Garten,its Encounter with Education Though
     .in America,Earlu child Hood Educational Serles

السبت، 23 أكتوبر 2010

روضة الأطفال kindergarten

مؤسسة تربويَّة خصصت لتربيّة الأطفال الصَّغار،
الَّذين تتراوح أعمارهم بين 4 و 6 سنوات،وتتميز
 بأنشطة متعددة تهدف إلى إكساب الأطفال القيم
التربويَّة والاجتماعيّـة وإتاحـة الفرصـة للتّعبير
 عن الذَّات،والتدريب على كيفية العمل والحياة
معاً،من خلال اللَّعب المنظم.

الاثنين، 13 سبتمبر 2010

أوَّل يوم دراسيِّ في حياة الطِّفل...


يعد أوَّل يوم مدرسي للطفل المستجد خطوة هامة في نموه الإنفعالي..
لايجب الاستهتــار به إذ أن معظم الأطفـال في هذا اليــوم يصابــون
 بمايسمى بـ(قلق الانفصال) الناّجم عن انفصاله عن بيئته البيتية
وحضن أمّه الوثير،وحنان أسرته المغدق،إلى بيئة جديدة مجهولة
 يقضي فيها ساعات من يومــه،وقد تكون فكرتــه عنها ليست
إيجابيّة، وقد تظهر علامات القلق في:الفزع،والبكاء،والنحيب،
والتقوقع على الذات،والتبول إلاإرادي.
وبدوري أقدم هذه الايضاحات للأمهات والمعلمات
 وأتمنى أن يختبرنها لتفادي قلق هذا اليوم

                  -على الأمّ أولاًأن لاتبالغ في الاهتمام بهذا اليوم،وكذلك
                   عدم الاستهتاربه،فلتهيأ الطفل لاستقباله كيوم من أيام
                   الأعيــــاد السعيـــدة.
                - البدء بالتمهيد أن المدرسة مكان لطيف للتعلم مع
                 الأصدقاء وتجنب الحديث عن التجارب السيئة
                  للأطفال الآخرين بالمدرسة.
              - اصطحاب الطفل لوأمكن للمدرسة قبل اليوم الأول
                وزيارة الفصل وبعض الأقسام،لكسر الرهبة عند الطفل.

الاثنين، 9 أغسطس 2010

اكبر طالبة ابتدائي عمرها 102 سنة في الصين


هذه العجوز الصينية البالغة من العمر 102 سنة وتسكن
 في مدينة جنان الصينية في اقليم شاندونج اصبحت اكبر
 تلميذة تدخل المرحلة الابتدائية
 
والعجوز التي تدعى "ما هيوهيان" كانت قد بدأت العمل
منذ سن 13 ولم تتح لها الفرصة للدراسة , ولكن بناء
على رغبتها وبمساعدة احفادها وافقت المدرسة الابتدائية
 على تسجيلها في صفوفها وبدأت الدراسة من جديد ..
وتطمح هذه العجوز الى وصول درجة عالية في التعليم
قبل ان تتخرج من هذه الدنيا.
                                   







الثلاثاء، 3 أغسطس 2010

الطَّلاقة Fluency

تعني القــدرة على توليــد عدد كبير
 من البدائل أو المتردفات أوالأفكار
أوالمشكلات أوالاستعمالات عنـد
الاستجابة لمثير معين.والسرعــة
 والسهـولة في توليـدها، وهي في
جوهرها عمليّــة تذكــرواستدعــاء
 اختيــارية لمعلومات أوخبــرات
أومفاهيم سبق تعلمها.
وتنقسم الطّلاقة إلى :طلاقة فكريّة،
ولفظيّـة،وطلاقة أشكـال،وهي من
 ممارسات التّفكير الإبداعي.

الخميس، 22 يوليو 2010

ملكة جمال الحشرات (روزي القيقب)

هذه صـورة لحشرة اسمــها روزي القيقب 
تعيش في امريـكا الشمالية،طول الجنـاح
 لدى الذكــور يصل لـ 32-44 ملم ,أمـا
الاناث من 40-50 ملم .





















غذاء حشرة روزي على البلوط , بحيث
 تضع أناثها البيض في مجموعــات من
20-30 على الجـوانب السفلى للاوراق
وبعد حوالي اسبوعيــن تخرج اليـرقات
الصغيــرة.














































لكن الســؤال الَّذي تبــادر إلى ذهني: كيف
 اختاروها ملكة للحشرات هل تم ذلك بعد
 انتخابــات نزيهة بين الحشــرات ففازت
   روزي بقصب السبق؟!!!

النَّــار

ليس لهب النَّار إلا غازات جعلتها الحرارة مرئية.
واللَّهب يتصاعد من المواد الَّتي نُشْعلُها فنحترق،
خشباً كانت أم فحماً أم بترولاً.
النَّار نتيجة تأكســد سريع يُصيب العناصر الَّتي
تحتويها الأجسام القابلة للإحتراق.









وماذاك التأكسدغير اندماج كيميائي يحصل بين
الأكسجين والجسم الَّذي يحترق.(معظم الأجسام
قابل للإحتراق)-حتى الحديد-يمكن إحراقه في
الأكسجين النَّقي.
ولكنّ عملية الاحتراق تحتاج أولاً إلى إشعال
النَّار.فالحرارة الَّتي تخرجُ من عود الثقاب مثلاً،
تُطلق عمليّة إنحلال الوقود،مثيرةً فيه إحتراقاً
يمتد شيئاً فشيئاً.من الأقرب إلى الأقرب.
هذا مع العلم بأنّ بعض الأجسام،كالفسفورمثلاً
يحترقُ لتوِّه احتراقاً كاملاً،لمجرَّدِاتِّصاله بالهواء.

الثلاثاء، 6 يوليو 2010

طفلك والتلفزيون...

تنمو الرغبة في مشاهدة التلفزيون بحثاً عن العلم والمعلومات
في وقت متأخر عند الأطفال،وقد يبكر بها بعض الأذكياء منهم.
ويبــدو من ذلك أنّه عنــدما يتعلم أبناؤنا شيئــاً من التــلفزيـون
-خاصة قبـل سن الثانية عشر-يتعلمونه من غيــر قصد التّعلم،
تؤثر جدِّة البرامج ومدى معرفة المُشاهد بمحتوياتها في تعلمه
من التلفزيون،فكلما كان مايعرضه البرنامج جديداً غير مألوف،
أومعروضاً بوجهة نظر جديدة؛تعلم منه الطِّفل أوالشاب شيئاً.
ولذلك تزداد كميّة التّعلم العارض من التِّلفزيون بين الأطفال
في طفولتهم المبكرة وقبل دخول المدارس.وقد دلت البحوث
أن الأطفال- سواء منهم الموهوبون أوعاديو الذّكاء-الَّذين
 يشاهدون التِّلفزيون قبل دخولهم المدرسة يبدءون حياتهم
المدرسيَّةبمحصول لغوي يزيد على محصول زملائهم الَّذين
لم يشاهدوا التّلفزيونزيادة تصل إلى مايساوي فرق سنة
دراسيّة. (وهذا الفرق ليس هيناُ البتة).
وترتبط هذه الزيادة ارتباطاً طردياً بزيادة ساعات المشاهدة،
 ولانغفل أن (المضاهاة) الَّتي يجدها المشاهد(الطفل) بينه
وبين بطل البرنامج أوأي من شخصياته تزيد من مقدار
مانتعلمه من التِّلفزيون،فيتعلم الطِّفل أوالمشاهد عموماً
بعض القيم وأنماط السُّلوك من خلال مشاركته البطل خبراته،
فيتعلم كيف يسلك سلوكاً معيناً مع النّاس في مناسبات خاصة،
فإذا لم تكن في حياته الحاضرة فرصة لتطبيقه،جمع أفكاراً عن
السلوك الذّي شاهده،واعتمد عليها في المستقبل عندما يمر
بهذه المناسبة.

ومن الطبيعي أن نسأل:إلى أي حد يؤثر التلفزيون في تقدم
التّلاميذ في الدراسة؟وهنا تتضارب الإجابات،حيث يرى بعض
العلماء أن التلفزيون يعطل التّقدم الدِّراسي،ويعمل على تشتيت
انتباه التلاميذ.ويرى آخرون أنّه يوسع آفاق التّلاميذ بما يقدم
لهم من خبرات قد تدفعهم إلى طلب المزيد من المعلومات.
الحقيقة أنّ الطريقة الَّتي يستخدم بها التّلميذ التِّلفزيون هي
الَّتي تُحدد اتجاه تأثيره في تحصيله الدِّراسي؛فالتِّلميذ الّذي
يُحسن اختيار البرامج،ويصرف وقتاً معقولاً في مشاهدتها
يجد في التلفزيون عوناً كبيراً على تفهم بعض المواد
الدراسيّة.فالتلميذ الذي يشاهد برنامجاً ثقافياً عن تحويل
الطاقة الكهربائيةإلى طاقة ميكانيكية تتسع مداركه في هذا
 المجال.ويَسْهُل عليه فهم الموضوع إذا أثاره المعلِّم.
والتّلميذ الَّذي يشاهد برنامجاً عن حياة الشّعوب في بلاد
 أخرى غير بلده يزداد وعيه الاجتماعي وفهمه لبيئته
 ومجتمعه بدرجة أكبر مما لو اعتمد على منهج المدرسة
 في العلوم الاجتماعية فقط.

الاثنين، 28 يونيو 2010

الشَّجرة التَّعليميَّة Educational tree

المؤسسة التّربويَّـة النَّاجحــة هي القادرة على تحويـل مدخلاتهــا
 (الأجيال الجديــدة) إلى مخرجـــات قــادرة على الالتــحاق بسـوق
العمل،ولديها المهارات والكفاءات اللازمة للمشاركة الفعالة فيــه.
ولما كان سوق العمل والحياة بصفة عامة يتغيران بوتيرة سريعة
فلابـد أن تكون المؤسســة التعليميَّة نفسهـا من المرونة والكفاءة
 بحيث تواكب التّغير السّريـع بل وتسبقه وتعد الأجيــال الجديـدة.
وإذا كــان أي نظــام تعليـمي له بدايــة وسقف (نهــايـة)..فإن
الاستراتيجية الجديدة للمستقبل تأخذ بمفهوم الشَّجرة التّعليميّة
 وهي مفهوم وممارسة جديدة في حقل التّعليم.
فالشجرة التّعليميّة لها( جذع أساسي واحد) لابد أن يمر بـه كل
 أبنــاء الوطن،ولكن له فــروع وأغصـان متعددة يختــار منها
الطّالب مايناسبه.
ويتضمن مفهوم الشجرة فرص الارتـفاع الرأسي الدائم إلى أعلى،
والانتقال الأفقي من فرع لآخر،وبذلك فإن مفهوم الشّجرة له بداية
 ولكنه متنوع وليس له سقف محدد،بل وله هيـكلة منفتـحة يمكن
 لأي طالب أن يعــاود(الولوج فيها) إلى النِّظام التّعليـمي؛ طبــقاً
لظروفــه ورغبــاته ،وهو مايحقق مبــدأ  (التَّعلم مدى الحيــاة)
          Life Long Education

السبت، 19 يونيو 2010

خيالات المستقبـــل...

خيال إبداعي     Creative imagination
هو توارد حر للصُّور الذِّهنية والأفكار،أونمط جديد لها يفيد
 في حل مشكلة ما، يتجسدبالابتكار والقدرة على اكتشــاف
علاقات جديدة أوحلول أصيــلة تتسم بالجديـة والمرونــة.
                      ويـسمى بالإبـــداع

أمّا الخيــال العلمي     Seience  Fiction
فيقصــد به ذلك الضّــرب من الأبداع الَّذي يـعرض لتـيارات
التغييرفي العلم والفن بهدف إضافة الجديد لتقدم المجتمعات
البشرية.
ويقصد به حصراً..نشاط عقلي يقوم به الطِّفل،ويتصور من
خلاله مايمكن أن تصبح عليه الأدوات والأجهزة والوسائل
المستخدمة في حياة الإنسان مستقبلاً..سواءً بابتكار صور
جديــدة لهذه الأدوات والأجهزة،أوبإضافــة  تعديلات على
   الأنــمـاط القائــمـة.
تقول سين أوفاس Sean Ovas، ذات الأحد عشر ربيعاً
وهي من ميسيسوجا، بولاية أونتاريو الأمريكيّة، أنّ لديها
 خطط مستقبليّة فيما يختص بالروبوت. وتضيف بقولها:
 " لقد قمت ببناء عدد عشرون روبوت خلال الثلاثة أشهر
 الماضية، وما أريد عمله فعلاً بهم هو أي شيئ يكون مفيداً
 للبشريّة ".
وفي نفس الوقت، فإنّ شقيق "سين" الأكبــر-عمره 13
 سنة واسمه "رايان" - لديه رؤية خاصّة في استعمــال
علم الروبوت (الإنسان الآلي) في التكنولوجيا الحيويّــة
 في الصنــاعة.وبــالطبــــع فإنّ تلك الروبوتـــــات التي
يستعملها هؤلاء الأطفــــال ليست من الأنــواع الفخمــة
والأكثر تعقيداً والتي نشاهدها هذه الأيــام عادة في أفلام
 قــصص الخيــال العلمي المثيرة وغيـــرها. ولكنّــها -
(روبوتات الأطفال المنزليّة )- هي قطع بسيطة لأجسام
 ليست مبــهرة الشكل مخصّصة للتــركيب في المنـزل
 وتتكوّن من مكــعبات " ليــجو"الشهيــرة، مع بعض
 العجلات،والمواتير والحسّاسات والتي يمكن برمجتها
 بعد تجميعها ليقوم الروبوت ببعض الخدمات الأوّليّة،
 مثل تخطّي العوائق في المنزل، وإلتــقاط الفضـلات
 من علي الأرض،علاوة علي تشغيل بعض الأغاني
 والموسيقي المختلفة.
لكن المهتمون بشؤون تلك الصناعة والمربّين على
 حدّ سواء يقولون، بأنّ الأطفال مثل سين ورايــان
 الذين يبنون مثــل تلك الروبوتــات الأوّليّــة الآن،
 لربّما أيضا
تكون بداية لإبتكار إختراعات جديدة في الغد كإنعكاس
 لما لدي الأطفال من صفاء للذهن يسمح للإلهام لديهم
أن يبتكر أفكار عظيمة .لقد كان أحد المحفّزات السّائدة
 للصّغار علي التشجيع لبناء الروبوت بطريقة يدويّة
 ليس سوي مكعّبات ليجو، والذي إمتلأت المدارس
 به لبناء ذلك الروبوت من ليجو علي هيئة روبوت
كيت بإسم مايندستريم كيت Mindstorms kits،
والذي أضحي القاسم المشترك الأعلي في جميع
 المسابقات العالميّة .
واليوم أصبح الآلاف من فرق الأطفال بأعمار من ثمانية
 إلى 14 عام تشارك في مسابقات حول العالم والمسمّاه
 " أوّل فريق ليجو - إف إل إل "
            FLL - First Lego League ،
 ويكون علي كل فريق بناء الروبوت وبرمجته علي
 أساس موضوع يتحدّد في كل مسابقة، فيكون مثلاً
 عن النانو  تكنولوجي أو عن الطّاقة البديلة ... وهكذا .
وخلال مسابقات عام 2006, تنافست عدد 303 من الفرق
 في المسابقات الإقليمية والمحليّـة عبر كندا، بحيث لم يزد
 عدد أعضاء كل فريق عن 10 من الطلبة. وفي هذا العام
 2007، فلقد أعلنت إلـ " إف إل إل " FLL أنّ هناك ما
يتراوح بين350 - 400 فريق متنافس .
فإذا كنت تعتقد بأنّ مفهوم مثل النانو تكنولوجي
 Nannotechnology- أو التكنولوجيا في المستوى
الجزيئي Molecular Level - هي أبعد قليلاً من مستوي
 الّطالب ذو ثمانية أعوام، فعليك أن تعيد النظر في إعتقادك
 هذا .
كارين روزينثال Karen Rosenthal، أوّل مدير إقليمي
 لبرنامج إلـ إف إل إل كندا FLL Canada، قالت أنّ أحد
 الفرق المتنافسة في العام الماضي 2006 تخيّلوا روبوت
 يستعمل ذراعه مع فرشاة في تنظيف خرطوم كبير نسبياً
من الدّاخل والذي كان ملون باللون الأحمر. وذلك كان هو
 مفهومهم عن ماكينة النانو تكنولوجي التي يمكن أن
 تستخدم في تنظيف ما يلزم داخل الشرايين. ولقد كان
ذلك دافعاً لـ " كارين روزينثال لتعلّق علي عملهم هذا
 بأن قالت : " إنّه يعتبر إنجاز كبير حقاً الذي قام به
هؤلاء الأطفال الصغار ".
كما وأنّ مدرسة تومكين رود المتوسّطة
Tomken Road Middle Schoolفي ميسيسوجا
 لديها برنامج إستعلامي والمتضمن علي روبوتات في
 المنــهج الدراســي. ويــقـــول: Diane Gordon
 مدير المدرسة، أنّ علم الروبوتات - من وجهة نظرنا -
 يخلق حافز ضخم لدي الأطفال . كما أنّه يمكن لتــلك
الروبوتات أن يتم تدريس التكنولوجيا الجديدة لها ثم
تتعلّم كيفية حل المشاكل التي تحدث في الحياة الواقعيّة،
 والتي يمكن الإستفادة منها كثيراً .
فبينما تفتح المدارس عقول طلاّبها إلى علم الروبيوت
 كأداة للتدريس، فعلي الباحثين أيضاً زيادة الإهتمام
والتأكيد علي حصول الطلبة علي طرق متنوعة لتوليد
تلك الأفكار العظيمة.
((فأين تلامذتنا من كل ذلك؟!!))

الثلاثاء، 15 يونيو 2010

التَّعلم النَّشط Active learning














يقصد بــه ممارسة الطّلبة لدور فاعل في عمليّة التّعلم،
عن طــريــق( التّفاعــل )مع مايـسمعون أويـشاهدون
أويقرأون في الصَّف،ويقومون بالملاحظة،والمقارنة،
والتَّفسيــر،وتوليــــد الأفكــار،وفحص الفرضيــــات،
وإصدارالأحكــام واكتشاف العلاقات،ويتــواصلــون
 مع زملائــهم ومعلمهم بصـورة ميــسرة ومرنــة.

السبت، 5 يونيو 2010

الديسليكيــا /أوعسر القراءة والكتابة

يعاني ولد واحد من أصل عشرة تقريباً من عسر القراءة والكتابة أو
"الديسليكيا" في اللُّغة الأجنبية.وهذا الاضطراب في القراءة والكتابة
هو وراء تراجع نتائـجهم المدرسيــة -كي لانقول فشلـهم- وثمَّة مـن
يتهم طرائق التّعليـم التـقليدية المعتمدة منذ حـوالي العشرين عامــاً،
بأنّها هي وراء تفشي ظاهرة الديسليكيا أوعسـر القـراءة والكتــابة
عنــد الطُّـلاب.ولكن هذا غيــر صحيـح،فهي في الواقـع تــؤدي إلى
الكشف عنهم حيـث تبيَّن أن 5إلى 8 في المئـة من الأولاد يـُعانون
من "الديسلكيــا"أي بمعدل ثـلاثــة صبيان مقابـل فتــاة واحــدة.
في الواقع أنّهم أطفال ذونسبة ذكاء مماثلة لأترابهم لكنهم يجدون
 صعوبة في التأقلم مع النِّظام الدِّراسي،ومن هنانبعت فكرة إيجاد
 نظـام تعليمي خاص بهم يـساعدهم على تخطي المشــاكل الَّتي
 تواجههم في المدارس العادية،مع العلم أنه إذاتلقى الولد علاجاً
 للنّطق الصّحيح يمكنه أن يحقق نتائج رائعة.
يجب ألا يغيب عن أحد بأن الأولاد الَّذين يعانون من عسرالقراءة
والكتابة يقلبون الأحرف بشكل يجعل من كلمة "مزراب" مثــلاً
"مرزاب" أو كلـــمة "قفطان" "فقطان" وهم فضـــلاً عن ذلك
يخلطون مابين الأحرف المتقاربة في الشّكل كـ (ر* ز) (ح*خ)
حيث يرتكبون أخطــاء جمّة في الإمــلاء.وحيـن يــواجه الطّفل
مشـكـلات معقدة من هذا النّوع ولايجد لها تفسيـــراًأومبـــرراً
 لايلبث أن يـشعر بأنه مختــلف عن الآخريــن فيـنمو بالتّـالي
شعوره بالفشل الأمر الَّذي يشكل خطراً على عطائه المدرسي.

من جهتهم ظن علمــاء النّفس،ولمدة طويــلة ،بـأن هذه العلة
 نـاجمة عن-علاقة فـاشلة مابيــــن الأم وطفلـها- فضــلاً عن
 أنهم وجّهوا أصابــع الإتـهام للأساليب التّــربويّــة أوالبيئية
 والاجتماعية والثّقافيّة المحيطة بالطِّفل.
 ولحســن الحظ منذ بضع سنين كــان رأي العلمــاء حاسمــاً
بحيث أكدوا أن عسـر القراءة والكتــابة ناجم عن خلل بسيط
 في الدِّمـاغ .فبعد أن اعتـبروا كسـالى أوغير مؤهليـن لتلقي
العلم،حصل -هؤلاء-أخيــراً على حقوقــهم في الوصـول إلى
 أقصى درجات العلم والحصول على أعلى الشّهادات.
* تحديد الخلل من منظار الأطباء الأمريكيين:
 تؤكد الدِّراسات الّتي أُجريت في أمريكا أن الأولاد المصابون
 بعسر القـراءة والكتــابة يعانون من خلل في الشِّق الدّماغي
المخصص بالكـلام،حيث إن الفلقةالصِّدغية التّابعة لجـــزء
 الدّماغ الأيســرفضلاً عن البُنى التحقشرية(تحت القشــرة)
 Sous  Corticales تُظهــرخــللاً في مــايتعلق بـهجرة
الخلايا ونضجوها.
وثمّة دراســات أُجريـت سابقاً وكان الهدف منــها تحديد
العوامل الَّتي تهيئ الطّفل للإصابة بعسر القراءةوالكتابة،
فتبين أن الأطفال الّذين يكون وزنهم أقل من 2كلغ عنــد
 الولادة معرضون للإصابة بعسرالقراءة والكتابة بنسبة
 50 في المئــة.يُضاف إليــهم الأطفــال الّذيــن أُصيــبوا
بأمراض خطيرة كـ (اليرقان،الصّدمات النّفسية،حادث
مرعب،أمراض معدية)

*الأعراض الَّتي يجب أن يتنبه الأهل لها مبكراً: 
- منــذ صفوف الرّوضــة يبدأ الطفل بمواجــهة مشــاكـــل
 على  صعيد اللُّغة المحكيّة،ولكن حذار إذ يمكنه أن يرتكب
 الأخطاء وشقلبة الأحرف في هذه المرحلة المبكرة من دون
 أن يـكون مصابــاً بالديسليكيـا.بالمقابل إذا تــكررت أخطاؤه
 بشكل دائم خاصة إذا استمر  حتى  نهاية الصفوف التمهيدية
 الأولى،تـوجب أخذ الإجراءات اللأزمة للحؤول دون تفاقمــها.
- إذا كانت مفردات الطّفل ركيــكة قياساً لسنــه،ويجد صعوبة
    جمّة في التعبير عن أفكاره.
- إذا كان قد أصيح في السّادسة ولم يعتمد على اليد الأساسيــة
(اليمنى- أواليسرى) للكتابة والقيام بمختلف النّشاطات اليومية.
- أن يجد الطّفل صعوبة في تحديد المكان والزمان.
 فمثلاً على سؤال :"في أي يوم نحن؟" يجيب قائلاً:"الأربـعاء"
 لكنه غير قادر على تحديد موقعه من أيام الأسبوع.
- هو في حالة الاضطراب الدائمة.ففي الموعد المخصص لتناول
الطّعام يقف ويجلس من دون الاستقرار على وضعية معينة كما
ويتسبب في سقوط الملاعق والأطباق.
- هــومعرّض لعدم الانتبــاه واضطرابـــات في التــركيــز.
- يــقوم بعمــل واجبــاتــه المدرسيّــة ببطء مستــفــز.
- إذا لاحظ الأهل كل هذه الأعــراض مجتـمعة لدى طفلهم يجب أن
يسارعوا في عرضه على طبيب الأطفال أوأخصائي في تصحيح
اللَّفظ.
*تأثر الأخوة الأصغر سناً:
يكشف الخلل منذ الصّفوف الأولى أن نصف الأطفال المصابين
 بالديسليكيا يعانون من تعلّم المواد الشفهيّة،حيث أن جملهم
 مركبة بطريقة غير صحيحة ويجدون مشقة كبيـرة في إيجاد
 الكلمات المناسبـة للتّعبير عن أفكــارهم.وهذا يجب أن يلفت
 نظر الأم إلى أن تواجد "طفــل مصـاب بالديسليكيــا" وسط
العائلة قد يشكل خطراً على أخوته الذين يصغرونه في السن
وليــسوا مصابيــن مثــله بهذا الخلل.إذ قد يتأثرون بكلماتــه
 "المشقلبـة"وجمله الضّعيفة التّركيب وأسلوبــه في الكـلام.
لذا يجب أن يتلقى العلاج في أسرع وقت ممكن وقبل أن يشعر
 بأنه مختلف عن غيره.


*خلل يمكن معالجته:
إذا كان عسر القراءة والكتـــابة خلل غير قابــل للشِّفاء كلياً
فإنه على الأقل قابل للعلاج.فإذا تمت معالجته في سن مبكرة
تحت إشراف "مصحح اللفظ" يمكن أن يتـخطى الطّفل هذه
الآفة نــظراً لقدرات الأطـفال على التَّعويـض عن أي نقص
 يــصابون به.فهم ينــعمون خلافاً للأطفال العادييــن بحسّ
 مــرهف وقوة تمييز ثاقبــة ومواهب عديــدة في مجــــال
الريــاضيات والهندسة المعماريـة والرسم وشتــى الفنون.
وهذا سبب أكثــر من كــافٍ لكي يـشجع الأهل والمعلمـون
 على تنميّة مواهبهم في كافة المجالات.
*الكمبيوتر لمساعدة المصابين بعسر القراءة والكتابة:
يُقر الاختصاصيون إنّه لايمكن شفاء المصاب بعسرالقراءة
 والكتابة بل إعادة تأهيله. ذلك أن هذه الآفةناجمة كما قلنا
 آنفاً عن خلل في مستوى الدّماغ لذامهما فعلنا سيبقى هذا
 الخلل على حاله..لكن مهمةالاختصاصي هي "تصحيح
اللّفظ"الَّذي يتمحورحول تدعيم الولد باستراتيجيات جديدة
 وتقنيات فاعلة من شأنها أن تعينه على تخطي آفته.
وثمّة أساليب عديدة يعتمدها المدرِّبون لإعادة تأهيل
المصابين بآفة عسر القراءة والكتابة.
بادئ ذي بدء،هناك "الأسلوب الكلاسيكي" الّذي يدرب
 الطفل على الإصغاء للكلمات .وهذه التقنيةهي الأكثر
 تداولاً والَّتي كان يستعين بها معظم الاختصاصيين في
 تصحيح اللَّفظ. لكن..ظهورالكمبيوتر وتطور الأساليب
 السمعية والبصريةحقّق ثورة في عالم  تصحيح اللّفظ..
حيث يبدوالأطفال أمام الكمبيوتر في غاية النشاط و
الحماس بينما في الطُّرق الكلاسيكية يميلون أكثر إلى
 السّلبية والاستسلام.
في الكمبيوتر تتمتع الصُّور بالحياة حيث يستطيع الطّفل
أن يتحكم بها كيفما يشاء وينتقي السُّرعةالّتي تروق له
 فتتحول عمليّة إعادة التأهيل إلى ترفيه وتسلية.















وبرامج الكمبيوتر عديدة نذكر منها على سبيل المثال
(البرنامج المتصاعد)وهو كناية عن قائمةثابتة تحتوي
على عشر كلمات متمركزة على يمين الكمبيوتر،وفي
الجهة اليسرى تتحرك الكلمات من الأسفل إلى الاعلى ،
وحين تمر كلمة مماثلة لكلمةموجودة في القائمة الثابتة
 يتعيّن على الطّفل أن يحددها.في الحقيقة أنه تمرين ذو
فائدة كبيرة يمكّنه من تحسين تمثّله"الشَّامل" للكلمة.
وهناك عدد وافرمن "الألعاب" في متناول يده منها
مايحثّه على اكتشاف الكلمات غيرالصّحيحة،ومنها
مايساعده على تكملة الكلمات الَّتي  لابداية لها.ومنها
 مايُعينه على فصل الكلمات عن بعضها البعض في إطار
رسم ضخم يمثل"ثعبان".