تــــقـــرأ داخل البلوق

- المنتـــظرون عقليَّاً أمّا آن لهم أن يستأنـــفوا ؟- عشر خبرات ذهبيـــة لمعلّم السّنة الأولى الابتــــدائيـــة -اسمي طـــويــــل جـــداً -كيف تتعامل مع هؤلاء الأطفال؟

الاثنين، 25 أكتوبر 2010

أهداف روضة الأطفالل أو(مدرسة اللَّعِبِ):

مما لاشك فيه أن الطفولة من أهم المراحل الَّتي يمر بها
 الإنسان في حياته،ففيها تشـتد قابليته للتأثر بالعوامـل
المختلفة الَّتي تحيط به،ممايبرزأهميَّة السَّنوات الخمس
 الأولى في تكوين شخصيته بصــورة تترك أثرها فيـه
 طيلة حياتـه.وقد أوصى المؤتـمر الدولي للتربيّـة في
 دورتـه السابعـةعشـرة سنة 1939بوجوب العنــاية
بالأطفال في مرحلة ماقبل المدرسة.وتطبيق برنامج
مرن يعتمد على نشاط الطِّفل وتكيفه طبقاً لاحتياجاته
 الفسيولوجيّة والعاطفية والعقليّة.
كماأوصى المؤتمر نفسه في سنة 1961 بأن تعمل
السُّلطات المسؤؤلة على تشجيع استحداث مؤسسات
ماقبل المدرسة والتّوسع في تنميتها،وهو مايعبر عنه
الآن بـ(الروضة)،وأحياناً باسم(مدرسة اللَّعب) نظراً
لما للعب من أهميّة في بناء منهاج الروضة،والدور
الَّذي يلعبه في تحقيق أهدافها.
وأهم تلك الأهداف هي:
1) العمل على إسعاد الطّفل،من خلال اللَّعب،وتوفير
    الأمن والاطمئنان له.وتنمية  حرية الحركةوالتنقل
   عنده.
2) مساعدة الطِّفل على اكتشاف البيئة والمحيط:
    تعمل الروضة على مساعدة الطفل في إثارة تفكيره
   وتوفر له الفرصة للتجربة،وحل المشكلات،واستخدام
   الخيال بواسطة مافيها من مواد وتجهيزات.وماتعده
    من تخطيط جيد.
3) تنمي النزوع للاستقلال لديه:
 يأخذ الطفل نحو الاستقلال،وبناء الثقة بنفسه،وفي
الآخرين بتوليه زمـام المبـادرة،وتزداد هذه النزعة
 عنده كلما قويت ثقته بنفسه،وتصبح لديه رغبة
في اكتشاف ماحوله من الناس والأشياء،وفي استخدام
مالديه من مهارات وقدرات وفي تصميمه على ان يباشر
 كل عمل بنفسه،وإذا أردنا له أن يعتمد على نفسه،
أفسحنا له المجال ليمارس مايستطيعه من الاعمال
ونشعره في نفس الوقت أنه شخص قادر على أن"يقرر"
مايتعلق به بنفسه،ونمنحه الحريّة في أن يقبل،وأن يرفض
وأن ينام،وأن يستيقظ،وأن يخرج من البيت،وأن يعود إليه
وأن نعلمه في نفس الوقت أن هناك (حدوداً مرعيّة لايستطيع
تخطيها)، (وأشياء هي لغيره وليست له)،وأن هناك آداباً عامة
،وقواعد سلوكية يلزمه عليها الكبار.
4) تنميَّة الحواس:
 لعل أهم ماتقوم به الروضة هو إتاحة المجال للطِّفل ليقوم
بمختلف النشاطات الَّتي يرغب فيها،والَّتي تساعد على أن
 ينمي مداركه وحواسه،وتبرز ميوله ومواهبه،ولذا كان
من الضَّروري أن تجهز الروضة بمختلف الألعاب الَّتي
 تناسب الأطفال في مستوياتهم المختلفة،وتلبي احتياجات
كل منهم.وتبعث فيهم الاهتمام،وتحفزهم على التّفكيروالعمل
واستخدام أكثر من حاسة واحدة،على ألاتقتصر النشاطات
على لون واحد حتى ندفع عنهم السأم والملل.ومن الممكن
أن تتخذ المعلمة من حديقة الروضة،ومن نباتها،وأزهارها
مجالاً لتوجيه نظر الطفل إلى بعض الظواهر الطّبيعيّة،
وملاحظة حياة النبات والحيوان،أوالطّيرملاحظة حية يشبع
بها فضوله،وينمي عنده أنماط صحيّة من التّفكير.
5) التعبير عن أحاسيسه وشعوره:
   إن للطفل أحاسيس قويَّة،وهو بحاجة إلى أن يعبر عنها
  وإلى مايســاعده تجسيــدها،والسيــطرة عليها.ومنحه
الفرصةللتعبير بكل حرية عن أفكاره وشعوره بكل حرية
 وإلى الحد الَّذي يشعر فيه بالأمن والطمانينة.
المراجع:
1)رياض الأطفال:محمد عبد الرحيم عدس،وعدنان عارف  مصلح،دار الفكر للطباعة والنشر،عمان،ط:3 ،1999.
2)
Evelyn weber,The kinder Garten,its Encounter with Education Though
     .in America,Earlu child Hood Educational Serles

ليست هناك تعليقات: