تــــقـــرأ داخل البلوق

- المنتـــظرون عقليَّاً أمّا آن لهم أن يستأنـــفوا ؟- عشر خبرات ذهبيـــة لمعلّم السّنة الأولى الابتــــدائيـــة -اسمي طـــويــــل جـــداً -كيف تتعامل مع هؤلاء الأطفال؟

الجمعة، 5 مارس 2010

الذكاءات الثَّمانيَّة

لاشك قد ضمنت لنا "نظرية الذكاءات المتعددة" أن نقدركل طفل حق قدره..
ونفتش داخله ونستفهم عن أيّ "ضرب من ضروب الذكاء" كامن هو داخله
وماهي أوجه الطُّرق لتنميّته..وكشف سماته.
والفتح الاعظم أنَّها نسفت مفهوم "الغباء" من الأدبيات التّربويّة والإنسانيّة.
أن النظريات التقليدية للذكاء لا تقدر الذكاء الإنساني بطريقة مناسبة من خلال
اختبارات الذكاء التقليدية لأنها تعتمد على معدل قليل من القدرات العقلية,
بالإضافة إلى أنها ليست عادلة حيث تتطلب من الأفراد حل المشكلات بصورة
لغوية أو لفظية فقط ، فعلى سبيل المثال نجد أن الاختبارات التي تقيس
القدرة المكانية لا تسمح للأطفال الصغار بالمعالجة اليدوية للأشياء أو بناء
تركيبات ثلاثية الأبعاد ، وفضلا عما سبق فإن اختبارات الذكاء التقليدية
تستطيع أن تقيس الأداء المدرسي ولكنها أدوات لا يمكن التنبؤ من خلالها
بالأداء المهني مما يدل على وجود فجوة بين القدرة المقاسة للطالب من
جهة وأدائه الفعلي من جهة أخرى.
وهذه الذكاءات ثمانيّة،لابد أن يتوافرواحد منها أوأكثر على الأقل لدى كل طِفل
وهي:
الذكاء الحركي
الذّكاء الاجتماعي
الذّكاء اللَّفظي
الذَّكاء الرياضي
الذكاء الموسيقي
الذكاء الفني
الذكاء التشكيلي
الذكاء الاختراعي

ليست هناك تعليقات: