تــــقـــرأ داخل البلوق

- المنتـــظرون عقليَّاً أمّا آن لهم أن يستأنـــفوا ؟- عشر خبرات ذهبيـــة لمعلّم السّنة الأولى الابتــــدائيـــة -اسمي طـــويــــل جـــداً -كيف تتعامل مع هؤلاء الأطفال؟

الخميس، 28 أكتوبر 2010

من روائع سليمان العيسى للأطفال


                                              الفصلُ خريــفٌ


ورقات تطفر في الدرب



والغيمة شقراء الهدب


   والريح أناشيد


  والنهر تجاعيد


يا غيمة يا أم المطر


الأرض اشتاقت فانهمري


 والفصل خريف


عدنا عدنا بدفاترنا


بأغانينا وأناشدنا


البسمة في شفتي


ما أحلى مدرستي


والفصل خريف





الأربعاء، 27 أكتوبر 2010

التنشئة الاجتماعية والاضطرابات النفسية

نسمع كثيراً من يتحدثون عن الطفل المعقد،وعن العقد النفسية.
         هل توجد بالفعل عقد نفسية؟
وإن وجدت،فهل لها علاقة بالتنشئة الاجتماعية؟
العقد النفسية هي اضطرابات نفسية تصيب البناء العام لشخصية
الطفل في ظروف تنشئته الأولى،وهي تنتج عن خبرات معينة يمر
 بها الطفل في ظروف تنشئته الأولى،وهي تنتج عن خبرات معينة
 يمر بها الطفل تكون سبباً في اصابته بهذه العُقد أوتلك.
وهناك عديد من الاضطرابات(العقد) النفسية الّتي تنتج عن الأساليب
الخاطئة في التنشئة التي يقوم بها الآباء والمعلمون،وبخاصة عندما
 يكون الآباء أنفسهم مصابين بالاضطراب النفسي.وهذه الحالة تتسبب
 في خلق عديد من الإصابات النفسية وفي إشاعة الاضطراب في حياة
 أطفالهم.
سنعرض هنا لبعض الاضطرابات النفسية التي تصيب الأطفال بسبب
التنشئة الاجتماعية والأسرية الخاطئة.
- الشّعور بالذنب:
ومن أهم أعراضه:الرغبة في العقاب الذَّاتي،كما يتمثل في الحرص
على الانتقام والميل إلى تنظيم الفشل بشكل قد لايخلو من التناقض
الظاهري.وحينما يصطنع الآباء في تنشئتهم لأطفالهم طريقة التأنيب
المستمرفإن هذه الطريقة التربويّة تحدث لدى الطفل ضرباً من الشّعور
المرضي بالذنب والأثم.
وعادة مايستخدم الآباء أوالمعلمون بعض عبارات التهديد واللّوم
 والأوامر والنواهي ،وقد تزداد المسألة خطورة إذا عمد الآباء
والأمهات إلى إخفاء صفة سالبة لبعض الأخطاء البسيطة الّتي قد
يرتكبها الطفل،وقد يعاقبون الطفل بأساليب قاسية ويهددونه
بعقوبة الحبس أوالضرب حتى الموت؛مما قد يسبب إصابته
باضطربات نفسية شديدة.
-الشعور بالنقص
ومن أهم أعراضه:الشعور المرضي بالخجل والخوف والابتعاد
عن الآخرين،والأطفال الّذين يعانون من هذه الإصابة النفسية
يتجنبون الناس وينزوون بعيداً عن رفاق اللّعب،ويشعرون بالعجز والفشل
وينمي الآباء والمعلمون الغير واعون - هذه الاصابات- في
الأطفال من حيث لايدرون حينما يلجؤون دائماً إلى أساليب رديئة
في التنشئة الاجتماعية وهدامة لشخصية الطفل الصغير.
- ولاشك أن الآباء إنما يريدون بأساليبهم التربوية وبالعبارات اللائقة
 أن يستحثوا أطفالهم على تحسين سلوكياتهم،ولكن الأبناء في أعمارهم
 المبكرة لايكادون يدركون الدلالات التربوية لعملية التنشئة هذه. ومن
ثم تكون النتيجة عكسية.ويلاحظ أن المفارقات التي يعقدها الآباء
بين الابن وإخوته،أوبين الطفل وغيره من الأطفال إنما تؤدي إلى توليد
الشعور بالنقص عند الأبناء الأبرياء
وبدلاً من ذلك لابد أن يبدأ الآباء باستخدام أساليب التوجيه الموجب
وتقديم النماذج الجيدة،وتقديم التشجيع المادي والمعنوي،وأن
يحرصوا على مقارنة الطفل (بنفسه)بدلاً من مقارنته بغيره.
والإطراء على التغيرات الإيجابية والتحسن الَّذي حدث في
سلوك الطفل.
- القلق النفسي
إن الشعور بالأمن يعتبر من أهم الحاجات التي يحتاج إليها الطفل
والشعور بالأمن هو الذي يساعد الطفل على الاستقلال والتحرر
من الخوف وبالذات(الفوبيات)أوالمخاوف المرضية.
فالتنشئة الاجتماعية التي تقوم على الحماية الزائدة من الآباء،
وعلى القلق الزائد على الأبناء،إنما تسبب لدى الطفل الإصابة
النفسية بالخوف والقلق.وقد يزرع الآباء في نفوس أبنائهم مشاعر
الخوف والرعب من مجرد سرد الأحداث المؤلمة وأحداث النكبات
دون تقديم الحلول.

الثلاثاء، 26 أكتوبر 2010

تكنولوجيا التَّعليم Instructional technology

هي تطبيق  نظمي لمبادئ ونظريات التَّعليم عمليَّاً في الواقع
 الفعلي لميدان التعليم.
بمعنى أنّه:
(تفاعل منظم بين كل من العنصر البشري المشارك في
 عمليّة التّعليم،والأجهزة والآلآت والأدوات التَّعليّمية،
والمواد التَّعليّمية،بهدف تحقيق الأهداف التعليميةأوحل
 مشكلات التّعليم،ومعنى هذا أن تكنولوجيا التّعليم تستند
إلى أساس نظري؛أي يتم توجيهها من خلال نظرية،كما
 أنّها تسير وفقاً لنظام محدد،وأن عناصرها تتفاعل في
منظومة واحدة،لكي تحقق في النهاية أهداف العملية
 التعليمية.
_____
المرجع:معجم المصطلحات التربوية والنَّفسيـــة،عربي-انكليزي-إعــداد:أ.د.حسن شحاته
ا.د.زينب النجار،ص:150،الدار المصرية اللبنانية،الطبعة الأولى ،2003.













بناء الروضة

لقد حدث تطور كبير في أبنية الروضة،نتيجة للدراسات الحديثة
التي أخذت حاجات الطّفولة في الاعتبار.فالروضة عامل مكمل
 للبيت في أداء مهمته.بل هي بمثابة بيت ثان للطِّفل. 
لذا وجب أن تتوافر فيها مايلي:
اولا:- المكان
يفضل ان تكون الروضه بعيدا عن الازدحام والاختناق المرورى
 وان تكون لها حديقه لوضع لعب الاطفال كالارجوحه او حتى
العاب التزحلق لكى يستمتعوا بالهواء الطلق وضوء الشمس.
ثانياً:توافر الساحات الكافية للعب،نظراً لحاجة الأطفال الماسة
للنشاط اللازم لنموهم وتطورهم،وبشكل يقودهم من البحث
والاستكشاف إلى العمل.
ثالثاً:أن تطلى بألوان زاهيّة تبعث في الأطفال البهجة والسُّرور
 وهذه الألوان عادة تكون:حمراء،خضراء،زرقاء،برتقالية.

رابعاً:يجب أن يصمم بناء الروضة بشكل يحول دون تعرض
الأطفـال للخـطر،فيمنع تصـادمهم بعضهم مع بعض،فيــما
لوكانت الممرات ضيقة وكذلك السَّاحات.
خامساً:يجب أن تتوافر في الغرف السعة الكافيـة بحيث تسمح
للقيام بنشاط حيوي داخلها،إذ يفترض أن تكون المساحة في
 الداخل 35 قدم لكل طفل على الأقل.
وأن تكون الغرف صحية تسمح بدخول النور والهواء إليها
وأن تصمم بشكل يبعث في النفس الارتياح.
سادساً:أن تكون المرافق الصحية ملائمة للصغار وتناسب
 قاماتهم،ومزودة بورق صـحي،وأن يكــون عددها كافيــاً
 يناسب عدد الأطفال وتتوافر فيها مشارب للمياه وخزانة
 للإسعاف.
سابعاً:يجب أن تكون السّاحات نظيفة خالية من العوائق
تسمح مداخل الروضــة وخارجـها للأطفال الدخـول إليها
والخروج منها بسهولة ويسر.خاصة في الأحوال الطارئة.
ثامناً:أمّا الملاعب فيجب أن تكون واسعة بحيث تتيح
المجال للأطفال أن يلعبوا بحرية ويقوموا بنشاطات حيوية
وعنيفة،وأن تكون من السعة بحيث تتناسب مساحتها
مع عدد الأطفال في الروضة،إذ يحتاج كل طفل من
60-50 قدم.
تاسعاً:أن تكون ممهدة وخالية من الصخور أو الحفر أو
العوائقالَّتي تعيق نشاط الأطفال أو تعرضهم للخطر
 والإصابات.وأن تتوافرفيها (أماكن مظللة) تقي الأطفال
 حرارة الشمس صيفاً،وسطوة الريح والمطر شتاء،فضلاً
عن ساحات مكشوفة يستمتع فيها الأطفال بحرارة لشّمس
 وأشعتها.
عاشراً:أن تكون فيها ملاعب داخلية يمارس الأطفال فيها
 نشاطهم أثناء الأحوال الجوية القاسية.







الاثنين، 25 أكتوبر 2010

أهداف روضة الأطفالل أو(مدرسة اللَّعِبِ):

مما لاشك فيه أن الطفولة من أهم المراحل الَّتي يمر بها
 الإنسان في حياته،ففيها تشـتد قابليته للتأثر بالعوامـل
المختلفة الَّتي تحيط به،ممايبرزأهميَّة السَّنوات الخمس
 الأولى في تكوين شخصيته بصــورة تترك أثرها فيـه
 طيلة حياتـه.وقد أوصى المؤتـمر الدولي للتربيّـة في
 دورتـه السابعـةعشـرة سنة 1939بوجوب العنــاية
بالأطفال في مرحلة ماقبل المدرسة.وتطبيق برنامج
مرن يعتمد على نشاط الطِّفل وتكيفه طبقاً لاحتياجاته
 الفسيولوجيّة والعاطفية والعقليّة.
كماأوصى المؤتمر نفسه في سنة 1961 بأن تعمل
السُّلطات المسؤؤلة على تشجيع استحداث مؤسسات
ماقبل المدرسة والتّوسع في تنميتها،وهو مايعبر عنه
الآن بـ(الروضة)،وأحياناً باسم(مدرسة اللَّعب) نظراً
لما للعب من أهميّة في بناء منهاج الروضة،والدور
الَّذي يلعبه في تحقيق أهدافها.
وأهم تلك الأهداف هي:
1) العمل على إسعاد الطّفل،من خلال اللَّعب،وتوفير
    الأمن والاطمئنان له.وتنمية  حرية الحركةوالتنقل
   عنده.
2) مساعدة الطِّفل على اكتشاف البيئة والمحيط:
    تعمل الروضة على مساعدة الطفل في إثارة تفكيره
   وتوفر له الفرصة للتجربة،وحل المشكلات،واستخدام
   الخيال بواسطة مافيها من مواد وتجهيزات.وماتعده
    من تخطيط جيد.
3) تنمي النزوع للاستقلال لديه:
 يأخذ الطفل نحو الاستقلال،وبناء الثقة بنفسه،وفي
الآخرين بتوليه زمـام المبـادرة،وتزداد هذه النزعة
 عنده كلما قويت ثقته بنفسه،وتصبح لديه رغبة
في اكتشاف ماحوله من الناس والأشياء،وفي استخدام
مالديه من مهارات وقدرات وفي تصميمه على ان يباشر
 كل عمل بنفسه،وإذا أردنا له أن يعتمد على نفسه،
أفسحنا له المجال ليمارس مايستطيعه من الاعمال
ونشعره في نفس الوقت أنه شخص قادر على أن"يقرر"
مايتعلق به بنفسه،ونمنحه الحريّة في أن يقبل،وأن يرفض
وأن ينام،وأن يستيقظ،وأن يخرج من البيت،وأن يعود إليه
وأن نعلمه في نفس الوقت أن هناك (حدوداً مرعيّة لايستطيع
تخطيها)، (وأشياء هي لغيره وليست له)،وأن هناك آداباً عامة
،وقواعد سلوكية يلزمه عليها الكبار.
4) تنميَّة الحواس:
 لعل أهم ماتقوم به الروضة هو إتاحة المجال للطِّفل ليقوم
بمختلف النشاطات الَّتي يرغب فيها،والَّتي تساعد على أن
 ينمي مداركه وحواسه،وتبرز ميوله ومواهبه،ولذا كان
من الضَّروري أن تجهز الروضة بمختلف الألعاب الَّتي
 تناسب الأطفال في مستوياتهم المختلفة،وتلبي احتياجات
كل منهم.وتبعث فيهم الاهتمام،وتحفزهم على التّفكيروالعمل
واستخدام أكثر من حاسة واحدة،على ألاتقتصر النشاطات
على لون واحد حتى ندفع عنهم السأم والملل.ومن الممكن
أن تتخذ المعلمة من حديقة الروضة،ومن نباتها،وأزهارها
مجالاً لتوجيه نظر الطفل إلى بعض الظواهر الطّبيعيّة،
وملاحظة حياة النبات والحيوان،أوالطّيرملاحظة حية يشبع
بها فضوله،وينمي عنده أنماط صحيّة من التّفكير.
5) التعبير عن أحاسيسه وشعوره:
   إن للطفل أحاسيس قويَّة،وهو بحاجة إلى أن يعبر عنها
  وإلى مايســاعده تجسيــدها،والسيــطرة عليها.ومنحه
الفرصةللتعبير بكل حرية عن أفكاره وشعوره بكل حرية
 وإلى الحد الَّذي يشعر فيه بالأمن والطمانينة.
المراجع:
1)رياض الأطفال:محمد عبد الرحيم عدس،وعدنان عارف  مصلح،دار الفكر للطباعة والنشر،عمان،ط:3 ،1999.
2)
Evelyn weber,The kinder Garten,its Encounter with Education Though
     .in America,Earlu child Hood Educational Serles

السبت، 23 أكتوبر 2010

روضة الأطفال kindergarten

مؤسسة تربويَّة خصصت لتربيّة الأطفال الصَّغار،
الَّذين تتراوح أعمارهم بين 4 و 6 سنوات،وتتميز
 بأنشطة متعددة تهدف إلى إكساب الأطفال القيم
التربويَّة والاجتماعيّـة وإتاحـة الفرصـة للتّعبير
 عن الذَّات،والتدريب على كيفية العمل والحياة
معاً،من خلال اللَّعب المنظم.