تــــقـــرأ داخل البلوق

- المنتـــظرون عقليَّاً أمّا آن لهم أن يستأنـــفوا ؟- عشر خبرات ذهبيـــة لمعلّم السّنة الأولى الابتــــدائيـــة -اسمي طـــويــــل جـــداً -كيف تتعامل مع هؤلاء الأطفال؟

الاثنين، 28 يونيو 2010

الشَّجرة التَّعليميَّة Educational tree

المؤسسة التّربويَّـة النَّاجحــة هي القادرة على تحويـل مدخلاتهــا
 (الأجيال الجديــدة) إلى مخرجـــات قــادرة على الالتــحاق بسـوق
العمل،ولديها المهارات والكفاءات اللازمة للمشاركة الفعالة فيــه.
ولما كان سوق العمل والحياة بصفة عامة يتغيران بوتيرة سريعة
فلابـد أن تكون المؤسســة التعليميَّة نفسهـا من المرونة والكفاءة
 بحيث تواكب التّغير السّريـع بل وتسبقه وتعد الأجيــال الجديـدة.
وإذا كــان أي نظــام تعليـمي له بدايــة وسقف (نهــايـة)..فإن
الاستراتيجية الجديدة للمستقبل تأخذ بمفهوم الشَّجرة التّعليميّة
 وهي مفهوم وممارسة جديدة في حقل التّعليم.
فالشجرة التّعليميّة لها( جذع أساسي واحد) لابد أن يمر بـه كل
 أبنــاء الوطن،ولكن له فــروع وأغصـان متعددة يختــار منها
الطّالب مايناسبه.
ويتضمن مفهوم الشجرة فرص الارتـفاع الرأسي الدائم إلى أعلى،
والانتقال الأفقي من فرع لآخر،وبذلك فإن مفهوم الشّجرة له بداية
 ولكنه متنوع وليس له سقف محدد،بل وله هيـكلة منفتـحة يمكن
 لأي طالب أن يعــاود(الولوج فيها) إلى النِّظام التّعليـمي؛ طبــقاً
لظروفــه ورغبــاته ،وهو مايحقق مبــدأ  (التَّعلم مدى الحيــاة)
          Life Long Education

السبت، 19 يونيو 2010

خيالات المستقبـــل...

خيال إبداعي     Creative imagination
هو توارد حر للصُّور الذِّهنية والأفكار،أونمط جديد لها يفيد
 في حل مشكلة ما، يتجسدبالابتكار والقدرة على اكتشــاف
علاقات جديدة أوحلول أصيــلة تتسم بالجديـة والمرونــة.
                      ويـسمى بالإبـــداع

أمّا الخيــال العلمي     Seience  Fiction
فيقصــد به ذلك الضّــرب من الأبداع الَّذي يـعرض لتـيارات
التغييرفي العلم والفن بهدف إضافة الجديد لتقدم المجتمعات
البشرية.
ويقصد به حصراً..نشاط عقلي يقوم به الطِّفل،ويتصور من
خلاله مايمكن أن تصبح عليه الأدوات والأجهزة والوسائل
المستخدمة في حياة الإنسان مستقبلاً..سواءً بابتكار صور
جديــدة لهذه الأدوات والأجهزة،أوبإضافــة  تعديلات على
   الأنــمـاط القائــمـة.
تقول سين أوفاس Sean Ovas، ذات الأحد عشر ربيعاً
وهي من ميسيسوجا، بولاية أونتاريو الأمريكيّة، أنّ لديها
 خطط مستقبليّة فيما يختص بالروبوت. وتضيف بقولها:
 " لقد قمت ببناء عدد عشرون روبوت خلال الثلاثة أشهر
 الماضية، وما أريد عمله فعلاً بهم هو أي شيئ يكون مفيداً
 للبشريّة ".
وفي نفس الوقت، فإنّ شقيق "سين" الأكبــر-عمره 13
 سنة واسمه "رايان" - لديه رؤية خاصّة في استعمــال
علم الروبوت (الإنسان الآلي) في التكنولوجيا الحيويّــة
 في الصنــاعة.وبــالطبــــع فإنّ تلك الروبوتـــــات التي
يستعملها هؤلاء الأطفــــال ليست من الأنــواع الفخمــة
والأكثر تعقيداً والتي نشاهدها هذه الأيــام عادة في أفلام
 قــصص الخيــال العلمي المثيرة وغيـــرها. ولكنّــها -
(روبوتات الأطفال المنزليّة )- هي قطع بسيطة لأجسام
 ليست مبــهرة الشكل مخصّصة للتــركيب في المنـزل
 وتتكوّن من مكــعبات " ليــجو"الشهيــرة، مع بعض
 العجلات،والمواتير والحسّاسات والتي يمكن برمجتها
 بعد تجميعها ليقوم الروبوت ببعض الخدمات الأوّليّة،
 مثل تخطّي العوائق في المنزل، وإلتــقاط الفضـلات
 من علي الأرض،علاوة علي تشغيل بعض الأغاني
 والموسيقي المختلفة.
لكن المهتمون بشؤون تلك الصناعة والمربّين على
 حدّ سواء يقولون، بأنّ الأطفال مثل سين ورايــان
 الذين يبنون مثــل تلك الروبوتــات الأوّليّــة الآن،
 لربّما أيضا
تكون بداية لإبتكار إختراعات جديدة في الغد كإنعكاس
 لما لدي الأطفال من صفاء للذهن يسمح للإلهام لديهم
أن يبتكر أفكار عظيمة .لقد كان أحد المحفّزات السّائدة
 للصّغار علي التشجيع لبناء الروبوت بطريقة يدويّة
 ليس سوي مكعّبات ليجو، والذي إمتلأت المدارس
 به لبناء ذلك الروبوت من ليجو علي هيئة روبوت
كيت بإسم مايندستريم كيت Mindstorms kits،
والذي أضحي القاسم المشترك الأعلي في جميع
 المسابقات العالميّة .
واليوم أصبح الآلاف من فرق الأطفال بأعمار من ثمانية
 إلى 14 عام تشارك في مسابقات حول العالم والمسمّاه
 " أوّل فريق ليجو - إف إل إل "
            FLL - First Lego League ،
 ويكون علي كل فريق بناء الروبوت وبرمجته علي
 أساس موضوع يتحدّد في كل مسابقة، فيكون مثلاً
 عن النانو  تكنولوجي أو عن الطّاقة البديلة ... وهكذا .
وخلال مسابقات عام 2006, تنافست عدد 303 من الفرق
 في المسابقات الإقليمية والمحليّـة عبر كندا، بحيث لم يزد
 عدد أعضاء كل فريق عن 10 من الطلبة. وفي هذا العام
 2007، فلقد أعلنت إلـ " إف إل إل " FLL أنّ هناك ما
يتراوح بين350 - 400 فريق متنافس .
فإذا كنت تعتقد بأنّ مفهوم مثل النانو تكنولوجي
 Nannotechnology- أو التكنولوجيا في المستوى
الجزيئي Molecular Level - هي أبعد قليلاً من مستوي
 الّطالب ذو ثمانية أعوام، فعليك أن تعيد النظر في إعتقادك
 هذا .
كارين روزينثال Karen Rosenthal، أوّل مدير إقليمي
 لبرنامج إلـ إف إل إل كندا FLL Canada، قالت أنّ أحد
 الفرق المتنافسة في العام الماضي 2006 تخيّلوا روبوت
 يستعمل ذراعه مع فرشاة في تنظيف خرطوم كبير نسبياً
من الدّاخل والذي كان ملون باللون الأحمر. وذلك كان هو
 مفهومهم عن ماكينة النانو تكنولوجي التي يمكن أن
 تستخدم في تنظيف ما يلزم داخل الشرايين. ولقد كان
ذلك دافعاً لـ " كارين روزينثال لتعلّق علي عملهم هذا
 بأن قالت : " إنّه يعتبر إنجاز كبير حقاً الذي قام به
هؤلاء الأطفال الصغار ".
كما وأنّ مدرسة تومكين رود المتوسّطة
Tomken Road Middle Schoolفي ميسيسوجا
 لديها برنامج إستعلامي والمتضمن علي روبوتات في
 المنــهج الدراســي. ويــقـــول: Diane Gordon
 مدير المدرسة، أنّ علم الروبوتات - من وجهة نظرنا -
 يخلق حافز ضخم لدي الأطفال . كما أنّه يمكن لتــلك
الروبوتات أن يتم تدريس التكنولوجيا الجديدة لها ثم
تتعلّم كيفية حل المشاكل التي تحدث في الحياة الواقعيّة،
 والتي يمكن الإستفادة منها كثيراً .
فبينما تفتح المدارس عقول طلاّبها إلى علم الروبيوت
 كأداة للتدريس، فعلي الباحثين أيضاً زيادة الإهتمام
والتأكيد علي حصول الطلبة علي طرق متنوعة لتوليد
تلك الأفكار العظيمة.
((فأين تلامذتنا من كل ذلك؟!!))

الثلاثاء، 15 يونيو 2010

التَّعلم النَّشط Active learning














يقصد بــه ممارسة الطّلبة لدور فاعل في عمليّة التّعلم،
عن طــريــق( التّفاعــل )مع مايـسمعون أويـشاهدون
أويقرأون في الصَّف،ويقومون بالملاحظة،والمقارنة،
والتَّفسيــر،وتوليــــد الأفكــار،وفحص الفرضيــــات،
وإصدارالأحكــام واكتشاف العلاقات،ويتــواصلــون
 مع زملائــهم ومعلمهم بصـورة ميــسرة ومرنــة.

السبت، 5 يونيو 2010

الديسليكيــا /أوعسر القراءة والكتابة

يعاني ولد واحد من أصل عشرة تقريباً من عسر القراءة والكتابة أو
"الديسليكيا" في اللُّغة الأجنبية.وهذا الاضطراب في القراءة والكتابة
هو وراء تراجع نتائـجهم المدرسيــة -كي لانقول فشلـهم- وثمَّة مـن
يتهم طرائق التّعليـم التـقليدية المعتمدة منذ حـوالي العشرين عامــاً،
بأنّها هي وراء تفشي ظاهرة الديسليكيا أوعسـر القـراءة والكتــابة
عنــد الطُّـلاب.ولكن هذا غيــر صحيـح،فهي في الواقـع تــؤدي إلى
الكشف عنهم حيـث تبيَّن أن 5إلى 8 في المئـة من الأولاد يـُعانون
من "الديسلكيــا"أي بمعدل ثـلاثــة صبيان مقابـل فتــاة واحــدة.
في الواقع أنّهم أطفال ذونسبة ذكاء مماثلة لأترابهم لكنهم يجدون
 صعوبة في التأقلم مع النِّظام الدِّراسي،ومن هنانبعت فكرة إيجاد
 نظـام تعليمي خاص بهم يـساعدهم على تخطي المشــاكل الَّتي
 تواجههم في المدارس العادية،مع العلم أنه إذاتلقى الولد علاجاً
 للنّطق الصّحيح يمكنه أن يحقق نتائج رائعة.
يجب ألا يغيب عن أحد بأن الأولاد الَّذين يعانون من عسرالقراءة
والكتابة يقلبون الأحرف بشكل يجعل من كلمة "مزراب" مثــلاً
"مرزاب" أو كلـــمة "قفطان" "فقطان" وهم فضـــلاً عن ذلك
يخلطون مابين الأحرف المتقاربة في الشّكل كـ (ر* ز) (ح*خ)
حيث يرتكبون أخطــاء جمّة في الإمــلاء.وحيـن يــواجه الطّفل
مشـكـلات معقدة من هذا النّوع ولايجد لها تفسيـــراًأومبـــرراً
 لايلبث أن يـشعر بأنه مختــلف عن الآخريــن فيـنمو بالتّـالي
شعوره بالفشل الأمر الَّذي يشكل خطراً على عطائه المدرسي.

من جهتهم ظن علمــاء النّفس،ولمدة طويــلة ،بـأن هذه العلة
 نـاجمة عن-علاقة فـاشلة مابيــــن الأم وطفلـها- فضــلاً عن
 أنهم وجّهوا أصابــع الإتـهام للأساليب التّــربويّــة أوالبيئية
 والاجتماعية والثّقافيّة المحيطة بالطِّفل.
 ولحســن الحظ منذ بضع سنين كــان رأي العلمــاء حاسمــاً
بحيث أكدوا أن عسـر القراءة والكتــابة ناجم عن خلل بسيط
 في الدِّمـاغ .فبعد أن اعتـبروا كسـالى أوغير مؤهليـن لتلقي
العلم،حصل -هؤلاء-أخيــراً على حقوقــهم في الوصـول إلى
 أقصى درجات العلم والحصول على أعلى الشّهادات.
* تحديد الخلل من منظار الأطباء الأمريكيين:
 تؤكد الدِّراسات الّتي أُجريت في أمريكا أن الأولاد المصابون
 بعسر القـراءة والكتــابة يعانون من خلل في الشِّق الدّماغي
المخصص بالكـلام،حيث إن الفلقةالصِّدغية التّابعة لجـــزء
 الدّماغ الأيســرفضلاً عن البُنى التحقشرية(تحت القشــرة)
 Sous  Corticales تُظهــرخــللاً في مــايتعلق بـهجرة
الخلايا ونضجوها.
وثمّة دراســات أُجريـت سابقاً وكان الهدف منــها تحديد
العوامل الَّتي تهيئ الطّفل للإصابة بعسر القراءةوالكتابة،
فتبين أن الأطفال الّذين يكون وزنهم أقل من 2كلغ عنــد
 الولادة معرضون للإصابة بعسرالقراءة والكتابة بنسبة
 50 في المئــة.يُضاف إليــهم الأطفــال الّذيــن أُصيــبوا
بأمراض خطيرة كـ (اليرقان،الصّدمات النّفسية،حادث
مرعب،أمراض معدية)

*الأعراض الَّتي يجب أن يتنبه الأهل لها مبكراً: 
- منــذ صفوف الرّوضــة يبدأ الطفل بمواجــهة مشــاكـــل
 على  صعيد اللُّغة المحكيّة،ولكن حذار إذ يمكنه أن يرتكب
 الأخطاء وشقلبة الأحرف في هذه المرحلة المبكرة من دون
 أن يـكون مصابــاً بالديسليكيـا.بالمقابل إذا تــكررت أخطاؤه
 بشكل دائم خاصة إذا استمر  حتى  نهاية الصفوف التمهيدية
 الأولى،تـوجب أخذ الإجراءات اللأزمة للحؤول دون تفاقمــها.
- إذا كانت مفردات الطّفل ركيــكة قياساً لسنــه،ويجد صعوبة
    جمّة في التعبير عن أفكاره.
- إذا كان قد أصيح في السّادسة ولم يعتمد على اليد الأساسيــة
(اليمنى- أواليسرى) للكتابة والقيام بمختلف النّشاطات اليومية.
- أن يجد الطّفل صعوبة في تحديد المكان والزمان.
 فمثلاً على سؤال :"في أي يوم نحن؟" يجيب قائلاً:"الأربـعاء"
 لكنه غير قادر على تحديد موقعه من أيام الأسبوع.
- هو في حالة الاضطراب الدائمة.ففي الموعد المخصص لتناول
الطّعام يقف ويجلس من دون الاستقرار على وضعية معينة كما
ويتسبب في سقوط الملاعق والأطباق.
- هــومعرّض لعدم الانتبــاه واضطرابـــات في التــركيــز.
- يــقوم بعمــل واجبــاتــه المدرسيّــة ببطء مستــفــز.
- إذا لاحظ الأهل كل هذه الأعــراض مجتـمعة لدى طفلهم يجب أن
يسارعوا في عرضه على طبيب الأطفال أوأخصائي في تصحيح
اللَّفظ.
*تأثر الأخوة الأصغر سناً:
يكشف الخلل منذ الصّفوف الأولى أن نصف الأطفال المصابين
 بالديسليكيا يعانون من تعلّم المواد الشفهيّة،حيث أن جملهم
 مركبة بطريقة غير صحيحة ويجدون مشقة كبيـرة في إيجاد
 الكلمات المناسبـة للتّعبير عن أفكــارهم.وهذا يجب أن يلفت
 نظر الأم إلى أن تواجد "طفــل مصـاب بالديسليكيــا" وسط
العائلة قد يشكل خطراً على أخوته الذين يصغرونه في السن
وليــسوا مصابيــن مثــله بهذا الخلل.إذ قد يتأثرون بكلماتــه
 "المشقلبـة"وجمله الضّعيفة التّركيب وأسلوبــه في الكـلام.
لذا يجب أن يتلقى العلاج في أسرع وقت ممكن وقبل أن يشعر
 بأنه مختلف عن غيره.


*خلل يمكن معالجته:
إذا كان عسر القراءة والكتـــابة خلل غير قابــل للشِّفاء كلياً
فإنه على الأقل قابل للعلاج.فإذا تمت معالجته في سن مبكرة
تحت إشراف "مصحح اللفظ" يمكن أن يتـخطى الطّفل هذه
الآفة نــظراً لقدرات الأطـفال على التَّعويـض عن أي نقص
 يــصابون به.فهم ينــعمون خلافاً للأطفال العادييــن بحسّ
 مــرهف وقوة تمييز ثاقبــة ومواهب عديــدة في مجــــال
الريــاضيات والهندسة المعماريـة والرسم وشتــى الفنون.
وهذا سبب أكثــر من كــافٍ لكي يـشجع الأهل والمعلمـون
 على تنميّة مواهبهم في كافة المجالات.
*الكمبيوتر لمساعدة المصابين بعسر القراءة والكتابة:
يُقر الاختصاصيون إنّه لايمكن شفاء المصاب بعسرالقراءة
 والكتابة بل إعادة تأهيله. ذلك أن هذه الآفةناجمة كما قلنا
 آنفاً عن خلل في مستوى الدّماغ لذامهما فعلنا سيبقى هذا
 الخلل على حاله..لكن مهمةالاختصاصي هي "تصحيح
اللّفظ"الَّذي يتمحورحول تدعيم الولد باستراتيجيات جديدة
 وتقنيات فاعلة من شأنها أن تعينه على تخطي آفته.
وثمّة أساليب عديدة يعتمدها المدرِّبون لإعادة تأهيل
المصابين بآفة عسر القراءة والكتابة.
بادئ ذي بدء،هناك "الأسلوب الكلاسيكي" الّذي يدرب
 الطفل على الإصغاء للكلمات .وهذه التقنيةهي الأكثر
 تداولاً والَّتي كان يستعين بها معظم الاختصاصيين في
 تصحيح اللَّفظ. لكن..ظهورالكمبيوتر وتطور الأساليب
 السمعية والبصريةحقّق ثورة في عالم  تصحيح اللّفظ..
حيث يبدوالأطفال أمام الكمبيوتر في غاية النشاط و
الحماس بينما في الطُّرق الكلاسيكية يميلون أكثر إلى
 السّلبية والاستسلام.
في الكمبيوتر تتمتع الصُّور بالحياة حيث يستطيع الطّفل
أن يتحكم بها كيفما يشاء وينتقي السُّرعةالّتي تروق له
 فتتحول عمليّة إعادة التأهيل إلى ترفيه وتسلية.















وبرامج الكمبيوتر عديدة نذكر منها على سبيل المثال
(البرنامج المتصاعد)وهو كناية عن قائمةثابتة تحتوي
على عشر كلمات متمركزة على يمين الكمبيوتر،وفي
الجهة اليسرى تتحرك الكلمات من الأسفل إلى الاعلى ،
وحين تمر كلمة مماثلة لكلمةموجودة في القائمة الثابتة
 يتعيّن على الطّفل أن يحددها.في الحقيقة أنه تمرين ذو
فائدة كبيرة يمكّنه من تحسين تمثّله"الشَّامل" للكلمة.
وهناك عدد وافرمن "الألعاب" في متناول يده منها
مايحثّه على اكتشاف الكلمات غيرالصّحيحة،ومنها
مايساعده على تكملة الكلمات الَّتي  لابداية لها.ومنها
 مايُعينه على فصل الكلمات عن بعضها البعض في إطار
رسم ضخم يمثل"ثعبان".